woensdag 30 maart 2011

حكايات مبارك وأسرته

حكايات مبارك وأسرته وهدايا الشيخة 'ف'

ونبدأ بالحكايات التي يرد بها من يعرفونها، أو تسربت إليهم بالأسماء والأرقام، حيث واصل زميلنا وصديقنا مصطفى بكري رئيس تحرير 'الأسبوع'، إبهارنا بما تم تسريبه إليه من أهل الخير، ومما قاله: 'كان اللواء بدر أبو الفتوح هو أحد مديري مكتب سوزان مبارك، وكاتم أسرارها وكان نفوذه طاغيا على بقية أعضاء السكرتارية وكانوا يسمونه رجل المهام الخاصة لمشروعات 'الهانم' وعلاقاتها، وفي كثير من الأحيان كان يتسلم الهدايا الخاصة بها والتي كانت تأتيها من كل حدب وصوب.
كانت علاقة الهانم بالشيخة 'ف' زوجة أحد القادة العرب الراحلين هي علاقة من نوع خاص، وكانت كلما زارت القاهرة جاءت مصحوبة بكميات هائلة من الهدايا والألماظ، وفي أغلب الأحيان كانت تترك حقيبة مكدسة بالدولارات لبعض العاملين بالرياسة، وفي إحدى الزيارات قامت مديرة مكتبها وتدعى الشيخة 'ح' بتسليم اثنين من الضباط الحقيبة لتسليمها بغرض توزيعها على كبار العاملين بالرياسة وبعض العاملين بمكتب سوزان مبارك، فإذا بالضابطين يتكتمان على الحقيبة بعد أن علما أن بها مبلغاً يصل لحوالى اثنين مليون دولار.
وعلى غير العادة لم يتصل أحد من الرياسة لتوجيه الشكر إلى الشيخة 'ف' مما دفع بمديرة مكتبها إلى الاتصال بمدير مكتب الرئيس لتبلغه بإرسال الحقيبة، وأسمي الضابطين، فتدارك الأمر وحاول التغطية على ما جرى وقال يبدو أنهما وضعا الحقيبة بالمكتب دون إخطاري.
وعندما تم إبلاغ الرئيس بوقائع ما جرى قام بنقل الضابطين إلى جهاز رقابي كبير، مما أثار دهشة الكثيرين من العاملين بالرياسة، الذين اعتبروا أن الرئيس كافأهما بدلا من معاقبتهما.
وفي احدى المرات أرسلت الشيخة 'ف' طائرة من ماركة 'سي 130' مكدسة بالهدايا لحرم الرئيس، وقد تلقى الإخطار اللواء بدر أبو الفتوح مدير مكتبها، فأبلغ الهانم، فطلبت منه إبلاغ مدير مكتب الرئيس وعندما قام بإبلاغه قال له سأبلغ فوزي شاكر ليذهب إلى المطار ويتسلم الهدايا.

كيف كان الرئيس مبارك
يلحق بالشيخ زايد الى سويسرا

وكان فوزي شاكر واحدا من المقربين إلى الرئيس، وهو الذي قال عنه مبارك قبل ذلك يعمل معي موظف مسيحي هو من أقرب الناس إليَّ غير أن بدر أبو الفتوح استاء بشدة من إرسال فوزي شاكر إلى المطار لتسلم الهدايا، فقام بالاتصال بمدير مكتب الرئيس مرة أخرى وقال له إن مديرة مكتب الشيخة 'ف' اتصلت بي وطلبت أن أذهب بنفسي لتسلم الهدايا! وعندما وجد مدير مكتب الرئيس أن هناك إصرارا من اللواء بدر أبو الفتوح للذهاب إلى المطار قال له: 'اذهب وخذ معك فوزي شاكر' وذهبا بالفعل سويا لتسلم الهدايا التي أذهلت الجميع، وتم نقلها إلى قصر العروبة بسيارات الرئاسة، كان الشيخ زايد يأتي في زيارة سنوية إلى القاهرة، وبعدها يسافر إلى سويسرا مباشرة، وقد لاحظ الكثيرون أن الرئيس مبارك يسافر هو الآخر بدوره إلى سويسرا ليلحق بالشيخ، كان مبارك يصطحب معه دوماً أسرته كاملة ليقضوا بعض الأيام هناك جنباً إلى جنب مع الشيخ زايد وبعض من أفراد أسرته، وكان الشيخ زايد يمنح نجلي الرئيس كلما زاراه في سويسرا 'الشرعة' أي الحقيبة المكدسة بالأموال في كل مرة، ومن هناك يجري وضع هذه الأموال في حسابات بالبنوك الخارجية وكان أحد مستشاري الشيخ زايد المقربين ويدعى 'علي الشرفة' إماراتي متزوج من مصرية، ولديه مسكن خاص في شارع العروبة بالقرب من مسكن الرئيس مبارك وأسرته، هو الذي عهد إليه الشيخ زايد بتولي أمر جمال وعلاء مبارك وتوفير حاجتيهما من الأموال والهدايا الثمينة.
وفي أول زيارة لعلاء وجمال إلى سويسرا وبعد مقابلة الشيخ زايد والديهما أهدى الشيخ زايد إلى نجلي الرئيس ناقلة بترول حمولتها مائة ألف طن بغرض تأمين مستقبليهما بعد أن اشتكى له الرئيس من أنه يريد أن يضمن لنجليه مشروعا يحميهما من غدر الزمان!'.



Geen opmerkingen:

Een reactie posten